خاطرة من تاليفي وهي بعنوان
ليتني كالقمر
حرب وقعت في أعالي السماء ، قمر يحاول الثبات والانتصار وغيمة سوداء تحاول الاحتلال...
هكذا بدا لي الامر فقد بدا لي القمر قويا صامداً وبدت لي تلك الغيمة حاقدة ممتلئة بالحسد والغيرة تتمنى ان تكون كالقمر لافتته للانتباه يحبها الجميع ويتفاءل الناس حين يروها ، وسبب تلك الحرب هو محاولة الغيمة احتلال موطن القمر ن ولكن القمر واجه وتحدى وقاوم بكل قوته لم يستسلم ابداً .
لقد كانت حرباً حقاً فقد حجزت الغيمة القمر لمدة تزيد عن عشر دقائق وقد بدأت اشك بقدرات القمر وفجأة بدأ ذلك النور بالظهور لقد اعجبت حقاً بما فعله القمر، ففي الوقت الذي خاب أملي قيه عاد ليظهر من جديد وكأنه يريد ان يوصل لي رسالة مضمونها ان لا استسلم ابداً وأن لا احكم على الامور بنظرة واحدة .
وبعد ان شاهدت ما فعلته تلك الاعجوبة اصبحت لدي الرغبة الشديدة ان أكون قوية كالقمر ، فليت لجميع البشر القدة على مواجهة أي صعب واي عاقبة من دون ان يضعفوا ويستسلموا ...
فيا قمر علم الجميع كيف يصبحوا بقوتك واعطهم من عزمك ، علمهم كيف يصبرون ويواجهون ويتحدون...